أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو, يوم الثلاثاء, أن بلاده تحاول إقناع روسيا بضرورة عدم التمسك ببقاء الرئيس بشار الاسد, محذراَ من ان بقاء الاخير قد "يساهم في استمرار المخاطر الكيميائية".
وقال اوغلو, تصريحات لتلفزيون "تي آر تي خبر" التركية على هامش اجتماع الدول السبع في إيطاليا, إن "سوريا حصلت على سلاح كيميائي من إحدى الدول أو المجموعات الداعمة لها ", مشدداَ على "ضرورة منع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد من استخدام هذه الأسلحة".
وجدد اوغلو تأكيد بلاده على تشكيل "حكومة انتقالية" بسوريا مع رفض "استمرار وجود الاسد في الحكم", معتبراً أن "الحل السياسي هو الحل الأمثل" للأزمة في سوريا.
وكان جاويش اوغلو اجرى مباحثات هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف امس , حيث اكدا على إجراء تحقيق دولي محايد في كيميائي خان شيخون, وشددا على "عدم وجود حل عسكري للأزمة السورية".
وصعدت العديد من الدول الغربية لاسيما بريطانيا فرنسا وتركيا والولايات المتحدة والمانيا, في الاونة الاخيرة, من لهجتها, داعية لمعاقبة النظام السوري وتنحي الاسد, عقب هجوم على مدينة خان شيخون يرجح انه كيماوي, وتم تحميل طائرات الجيش النظامي مسؤولية عن ذلك, في حين نفى النظام الاتهامات.
وتواجه روسيا في الايام الماضية ضغوطات فيما يتعلق بدعمها للنظام السوري والدفاع عنه, وسط مطالبات دولية بعدم التمسك ببقاء الاسد والتخلي عن دعمه, وذلك في اشارة للهجوم الذي يرجح بانه كيماوي في خان شيخون, والتي رفضت موسكو تحميل دمشق أي مسؤولية.
سيريانيوز